
عندما تغادر عائلة منزلها لشقة جديدة في وسط المدينة، يقتلع المنزل نفسه من أجل متابعتها والفوز بها مرة أخرى. تبدأ قصة التنافس بين التقنيات القديمة والجديدة وطرق المعيشة، حيث يتبع المنزل الدليل الوحيد المتاح: كتيب لمجمّع سكنيّ عالي التقنية في وسط المدينة. إن وتيرة الفيلم انسيابيّة والسرد فيه مثير؛ الأهمية العاطفية للفيلم ستدفع إلى مناقشة إيجابية حول البيئة المتغيرة التي نعيش فيها التي نسميها الوطن/ البيت. من موقع الروايات الأوروبية، يصبح من الممكن استخدام هذا الفيلم للنظر في العلاقة بين القرى والمدن كنمط هجرة في الحياة الحديثة. في هذا الصدد، يرتبط العمل بالعودة كمثال على العلاقة المتوترة أحيانًا، ولكنها مهمة دائمًا بين الريف والمدينة.